صفحة ملوّنة بهواجسي الأدبيّة...... محاولة هي.. للرسم عبر الأثير.. بكلماتٍ ليست من نور.. ولكنّها قد تضيء في النفسِ.. أملًا.. أو حلُمًا.. أو كُنهًا ما! منال الجليل المحتلّ من فلسطين 48
٢٠/١١/٢٠٠٩
بكت..وحانت صلاة..
للوجد كلام..
ولحظات الصمت باتت شاحبة
إعترف لها القيد بذلك
تحررت
واستقرت فيها عبرات وعبارات
**
خمسة أخطاء وما تعلمت
كذب..فصدقت
غدر..فغفرت
خان..فسامحت
جرح..فسكتت
تمادى وتحملت!
وهذا ذنب لا يغتفر!!
تحملت وتحملتْ!
**
ريح الصراحات هبت
أنشبت أظافرها السامة بروحها
جعلت تدفق السنين الماضية وبالا عليه
عليها
عليهما
واختنق الحق لكن ما مات!
**
خنجرٌصديءٌذبح روحها
ما تألم
ما تكلم
ما لام اللوم أو تعلم
قسوة منه أن تفهم؟!
لا، ما دام اللؤم أنيسه أنى يفهم
**
صرخة بقاء
ضمير يحتضر
شهقات موت وندم
وزعقة توبةعلها تشفع
عل السكون يأوي لذاتي
عل الصفاء يرجع
**
سرقة مشروعة للكلام
وتحليل مقدس للحرام!!
أيعقل؟أرجوحةٌ هي نلهو بها؟
وقلب ضعيف تحمل
**
كتمت أنفاس الصحوة
سئمت الخوف المقيت
تجرأت
أهانت صافعها بصمت
وبعد حين
اليأس تكلم
وساد الرحيل فراقا أبديا
**
عند مصائب الأقوياء
سعادة لضعيف نفس
وخطوةرحلة
نحو أمل موهوم
**
خارت قواها المسكينة
علت كل أمانيها
واستقر كيانها على احتمال واحد
زمن
وقدر
ودهر
ورجاء
كفيل بأن
من جديد يحييها
ينسيها
يعطيها صبرا وبقاء.